مرحباً، أنا كوخاف أبشالوم، محاسبة قانونية ومؤسسة مكتب المحاسبة KAC، خريجة درجة البكالوريوس في المحاسبة والاقتصاد من جامعة حيفا.

أكثر من عقد من الزمن وأنا في مجال المحاسبة والمالية. بدأت مسيرتي المهنية كمديرة محاسبة في مكتب بوتيك في حيفا، حيث جعلني هذا اللقاء الأول أحب المجال وأرغب في التخصص فيه أكثر.

كانت محطتي الأولى بعد إنهاء الدرجة في إحدى الشركات الكبرى في إسرائيل، ما يسمى بـ “Big 4″، حيث عملت هناك لمدة تقارب 4 سنوات واكتسبت خبرة مهمة.

خلال عملي في تلك الشركة، كنت جزءاً رئيسياً في إدارة التدقيقات، وتحليل وإعداد التقارير المالية المعقدة، وفي نفس الوقت طورت مهاراتي في التسويق والمبيعات والتطوير التجاري من خلال العمل مع أكبر العملاء.

بعد ذلك تم تعييني في وظيفة محاسبة رئيسية في شركة تكنولوجيا كبيرة وذات أهمية، حيث اكتسبت معرفة وفهماً أعمق في الضرائب الدولية. وخلال الوظيفة، كنت أدير فريقاً دولياً، وكنت أتعامل مع قضايا ضريبية معقدة، مما علمني الكثير.

في فبراير 2021، وفقا لأسباب شخصية، قررت الاتجاه نحو العمل المستقل وتأسيس مكتب KAC الذي يحتوي الآن على فرعين، الأول في حيفا والثاني في مدينة طيرة الكرمل.

قرار تأسيس المكتب المستقل نبع من إيمان حقيقي أن لدي قيمة مضافة ستظهر بشكل مثالي من خلال مكتب سأديره بنفسي.

كوني شخصاً يعنى بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص، قررت منذ البداية أن يركز المكتب على مساعدة في تعزيز الحقوق والإعفاءات الضريبية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في محاولة لفعل كل ما أستطيع لمساعدتهم في العيش بكرامة.

“كنت أؤمن في ذلك الوقت وأؤمن حتى اليوم أنه لا أحد سيقاتل بشكل أفضل من أجل ذوي الاحتياجات الخاصة، أكثر من شخص يقاتل معركتها الخاصة.”

مساعدة ذوي الإحتياجات الخاصة كانت قريبة من قلبي منذ اللحظة الأولى، ومع مرور الوقت اكتشفت أن في إسرائيل اليوم يعيش مئات الآلاف من الأفراد والعائلات الذين لا يعرفون حقوقهم والتعويضات والإعفاءات التي يستحقونها.

اليوم أقوم بتوفير عشرات ومئات الآلاف من الشواقل لذوي الاحتياجات الخاصة وأفراد أسرهم والعاملين في مجال الرعاية الذين يساعدونهم، وأقدم لهم عشرات الاستئنافات سنوياً، مع نسبة نجاح 100٪، نعم، هذا ليس خطأ، وفي كل مرة يتم قبول الاستئناف يغمرني شعور هائل بالرضا.

إلى جانب المساعدة لذوي الإحتياجات الخاصة، أؤمن أن قيمتي المضافة، بالإضافة إلى المهارات المهنية العالية، والخبرة والمعرفة التي أقدمها أنا والمحاسبون في المكتب، هي القدرة على المكافحة من أجل كل عميل، ورؤية كل قضية استئناف أو طلب إلى ضريبة الدخل كأنها معركتي.

بالنسبة لي، كل قرار ضد مصلحة العميل هو قرار مصيري. فإن روح المثابرة، الحزم والتعاطف ترافقني طوال الوقت، ومعها أتعامل مع كل قضية ضريبية وكل مرافقة للعميل.